للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ودالة على معنى الكمال نحو: رأيت زيدًا عالمًا، أيّ عالم، أيْ (١) كاملًا في علمه.

وتقع حالًا عن المعرفة بالمعنى المذكور نحو: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ} [المائدة: ٤١، ٦٧]، {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} [البقرة: ١٠٤، ١٨٣].

ومن الأسماء المتداولة بين الأصوليين تداول الحروف المذكورة "إذ" وهي موضوعة للظرفية في الزمان الماضي.

ولو ذكر المصنف الحروف على نسق واحد، ثم أردفها بالأسماء كان أولى من إيرادها مختلطة.

وتكون اسمًا مجردًا نحو: {وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ} [الأعراف: ٨٦] لكونه مفعولًا به ظاهرًا.


= عائدها، وأضيفت كما في الآية المذكورة، وأعربها الأخفش، وغيره في هذه الحالة أيضًا، وخُرِّج عليه قراءة بعضهم بالنصب، وأول قراءة الضم على الحكاية، وأولها غيره على التعليق للفعل، وأولها الزمخشرى على أنها خبر مبتدأ محذوف، وتقدير الكلام: لننزعن بعض كلّ شيعة، فكأنه قيل: من هذا البعض، فقيل: هو الذي أشد.
راجع: المقتضب: ٢/ ٢٩٦، والكشاف: ٢/ ٥٢٠، ومغي اللبيب: ص / ١٠٧، والإتقان: ٢/ ١٨٠، ومعجم الأدوات النحوية: ص / ٤٠.
(١) وتعرب صفة للنكرة، كما أَنها تضاف إلى نكرة كما في المثال المذكور.

<<  <  ج: ص:  >  >>