(٢) هي بريرة بنت صفوان مولاة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهم جميعًا، صحابية، ولها أحاديث، روى لها النسائي، وكانت تخدم عائشة قبل أن تشتريها، ثم اشترتها، وأعتقتها، وكان زوجها مولي، فخيرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاختارت فراقه، فاشتد عليه فراقها، فكان يتبعها باكيًا حتى تعجب من حاله النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأشار عليها بالرجوع فأبت. راجع: أسد الغابة: ٧/ ٣٩، والإصابة: ٤/ ٢٥١، وتهذيب الأسماء واللغات: ٢/ ٣٣٢. (٣) هي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق، أسلمت، وهي صغيرة، وتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل الهجرة، وبنى في بعد الهجرة، وكناها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بابن أختها عبد الله بن الزبير، وهي من المكثرين من الرواية ولها فضائل كثيرة، ومناقب معروفة، علمًا، وفقهًا، وزهدًا، وفضلًا، وتوفيت سنة (٥٧ هـ) بالمدينة. راجع: الاستيعاب: ٤/ ٣٥٦، والإصابة: ٤/ ٣٥٩، وطبقات الفقهاء للشيرازي: ص / ٤٧، وتهذيب الأسماء واللغات: ٢/ ٣٥٢. (٤) ورد هذا في قصة الإفك، وفيها: "فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بريرة، فقال: "أي بريرة، هل رأيت من شيء يرييك من عائشة؟ " قالت - له - بريرة: والذى بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرًا - قط - أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها، فتأتي الداجن، فتأكله ... " إلخ هذا لفظ مسلم. راجع: صحيح البخاري: ٦/ ١٣٥، وصحيح مسلم: ٨/ ١١٥، والمسند للإمام أحمد: ٦/ ١٩٦.