للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "وفاقًا للأكثر". متصل بأول الكلام، أي: ما اخترناه من أن النهي يدل على الفساد على الوجه المذكور، هو مختار الأكثر من العلماء (١).

[ونفت طائفة دلالته مطلقًا (٢).


= راجع: مرآة الجنان: ٤/ ١٥٣، والعبر: ٥/ ٢٦٠، وفوات الوفيات: ١/ ٩٤، وذيل الروضتين: ص/ ٢١٦، والمختصر لأبي الفداء ٣/ ٢١٥، والبداية والنهاية: ١٣/ ٢٣٥، وطبقات السبكي: ٨/ ٢٠٩، والنجوم الزاهرة: ٧/ ٣٠٨، ومفتاح السعادة: ٢/ ٣٥٣.
(١) راجع: اللمع: ص/ ١٤، والتبصرة: ص/١٠٠، والبرهان: ١/ ٢٨٣، والعدة: ٢/ ٤٣٢، وأصول السرخسي: ١/ ٨٠ - ٨١، والمسودة: ص/ ٨٠، ٨٣، والفروق للقرافي: ٢/ ٨٣، ومختصر ابن الحاجب: ٢/ ٩٥، وكشف الأسرار: ١/ ٢٥٧ - ٢٥٨، وفتح الغفار: ١/ ٧٨، ومختصر الطوفي: ص/ ٩٥، ومختصر البعلي: ص/ ١٠٤، وتفسير النصوص: ٢/ ٣٨٩، وتيسير التحرير: ١/ ٣٧٦، والمحلي على الورقات: ص/ ٩٣، وإرشاد الفحول: ص/ ١١٠.
(٢) وحكى هذا عن أكثر المتكلمن، وذكره الإمام عن أكثر الفقهاء، وقال الآمدي: "إنه اختيار المحققين من أصحاب الشافعي كالقفال الشاشي، وإمام الحرمين والغزالي، وكثير من الحنفية، وبه قال جماعة من المعتزلة كأبى عبد الله البصري، وأبى الحسين الكرخي، والقاضي عبد الجبار، وكثير من مشائخهم" لكن الجويني مع الجمهور.
راجع: البرهان: ١/ ٢٨٣، والمعتمد: ١/ ١٧٠ - ١٧٩، والمستصفى: ٢/ ٢٥, والمنخول: ص / ١٢٦، ٢٠٥، والمحصول: ١/ ق / ٢/ ٤٨٦، والأحكام للآمدي: ٢/ ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>