راجع: مسند أحمد: ٦/ ٤١١، وسنن أبي داود: ١/ ١٣، وتحفة الأحوذي: ٤/ ٣٨١، وسنن النسائي: ٦/ ١٦٧ - ١٦٨، وسنن ابن ماجه: ١/ ٦٣٥ - ٦٣٦، والمستدرك: ٢/ ٤٨١، وأسباب النزول للواحدي: ص/ ٢٧٣ - ٢٧٤، ونيل الأوطار: ٦/ ٢٥٨.(١) الظهار: يقال: ظاهر من امرأته ظهارًا مثل قاتل قتالًا، وتظهر إذا قال لها: أنت عليَّ كظهر أمي، قيل: إنما خص ذلك بذكر الظهر لأنه من الدابة موضع الركوب، والمرأة مركوبة وقت الغشيان.واصطلاحًا: هو تشبيه زوجته، أو ما عبر به عنها، أو جزء شائع منها بعضو يحرم نظره إليه من أعضاء محارمه نسبًا، أو رضاعًا كأمه، وبنته، وأخته.راجع: المصباح المنير: ٢/ ٣٨٨، ومختار الصحاح: ص/ ٤٠٧، والتعريفات: ص/ ١٤٤.(٢) وهي قوله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [المائدة: ٣٨].قيل: نزلت في طعمة بن أُبَيرق سارق الدرع، وقيل: نزلت في رجل سرق رداء صفوان، وقيل: في سرقة المجن.راجع: أسباب النزول للواحدي: ص/ ١٢٠، ١٣٠، وجامع البيان: ٥/ ١٦٩، وتفسير ابن كثير: ١/ ٥٥١ - ٥٥٣، وفتح القدير للشوكاني: ١/ ٥١١ - ٥١٢.(٣) وهي قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (٦) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (٧) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (٨) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [النور: ٦ - ٩] وسبب نزولها: هو هلال بن أمية، وقيل: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute