(١) هو إبراهيم بن يسار بن هانئ البصري، المعتزلي، أبو إسحاق المشهور بالنظام، وهو أستاذ الجاحظ، كان أديبًا، متكلمًا، قوى الحفظ قيل حفظ القرآن، والتوراة، والإنجيل، وتفاسيرها، والأشعار، والأخبار، واختلاف الناس في الفتيا، وطالع كتب الفلاسفة، وخلط كلامهم بكلام المعتزلة، وقد نسب إليه أقوال شاذة منها: منع إمكان الإجماع على أمر عادة، وأنكر القياس، كما كان رئيس فرقة من المعتزلة تنسب إليه، من مؤلفاته: كتاب النكت في عدم حجية الإجماع، وتوفي سنة (٢٣١ هـ). راجع: فرق وطبقات المعتزلة: ص/ ٥٩، والفهرست لابن النديم: ص/ ٢٠٥، وتأريخ بغداد: ٦/ ٩٧، وروضات الجنات: ١/ ١٥١. (٢) راجع: المطول على التلخيص: ص/ ٣٦، وفواتح الرحموت: ٢/ ١٠٨ وتيسير التحرير: ٣/ ٢٩، والغيث الهامع: ق (٨٤/ ب)، وهمع الهوامع: ص/ ٢٥٤، وإرشاد الفحول: ص/ ٤٤ - ٤٥. (٣) في (أ): "موضع" والمثبت من (ب) هو الصواب.