= وفي المسألة بسط، ذكرتُهُ في "النافلة" والحمد لله.
...
٢ - حديثُ عائشة، رضي الله عنها.
أخرجه ابنُ ماجه (٣٢٤) وابنُ أبي شيبة (١/ ١٥١)، والبخاريُّ في "الكبير"(٢/ ١/ ١٤٣)، وأحمدُ (٦/ ١٣٧، ٢١٩)، والطيالسيُّ (١٥٤١)، والطحاويُّ في "شرح المعاني"(٤/ ٢٣٤)، والدَّارقطنيُّ (١/ ٥٩/ ٦٠)، وكذا ابنُ عبد البر في "التمهيد"(١/ ٣١٠ - ٣١١) وابنُ المنذر في "الأوسط"(ج١/ رقم ٢٦١)، وابنُ شاهين في "الناسخ والمنسوخ"(ق ١٢/ ٢)، والحازميُّ في "الاعتبار"(ص- ٧٦) من طرق عن حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء، عن خالد بن أبي الصلت، عن عراك بن مالك، عن عائشة، قالت: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قومٌ يكرهون أن يستقبلوا بفروجهم القبلة، فقال:"أراهم قد فعلوها؟! استقبلوا بمقعدتي القبلة".
وتابعه هشيم بن بشير، عن خالد الحذاء به.
أخرجه ابن شاهين (ق ١٢/ ٢).
* قُلْتُ: وهذا حديث منكرٌ، كما قال الذهبيُّ في "الميزان" في ترجمة "خالد بن أبي الصلت".
وحكم عليه بالنكارة أيضًا شيخُنا الألبانيُّ -حفظه الله تعالى- في "الضعيفة"(٩٤٧) في بحثٍ قويٍّ ممتعٍ وأعلَّه بستِّ عللٍ، فانظرها لزامًا.
...
٣ - حديثُ ابن عمر، رضي الله عنهما.
أخرجه أبو داود (١١)، وابن خزيمة (١/ ٣٥)، وابنُ الجارود (٣٢)، والدَّارقطنيُّ (١/ ٥٨)، والحاكم (١/ ١٥٤)، وابنُ شاهين =