للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= ذكره الدارقطنيُّ في "العلل" (ج ٣ / ق ٦٧/ ٢).

وخالفهما البابلُتى، فرواه عن الأوزاعى، عن عبد الله بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم.

فأسقط "صفوان بن سليم، وأبا هريرة".

أخرجه الدارقطني في "العلل" أيضًا.

* قُلْتُ: والبابْلُتى -بموحدتين ولام مضمومة، ومثناةٍ ثقيلة- هو: يحيى بن عبد الله بن الضحاك، ابنُ امرأة الأوزاعيّ، طعنوا فيه وفي سماعه من الأوزاعي، فالتعويل على رواية مبشر بن إسماعيل وهي مرسلة أو معضلة.

والله أعلم.

أما الاختلاف على يحيى بن أبي كثير، فقد مرّ وجهٌ.

ووجهٌ آخر.

فرواه ابن عيينة، عن يحيى بن أبي كثير، قال: سُئل المغيرة بن عبد الله (ابن عبد) (١)، أنَّ ناسًا من بني مُدْلج ... فذكره.

أخرجه عبد الرزاق في "المصنَّف" (ج ٤/ رقم ٨٦٥٧) عن ابن عيينة.

وخولف ابن عيينة فيه.

خالفه معمرُ بنُ راشد، فرواه عن يحيى بن أبي كثير، قال: سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر، فقال: "هو الحل ميتته، الطهور ماؤهُ".

هكذا أعضله. =


(١) كذا في "المصنف" واستشكله المحقق ولم يستطع تقويمه، والصوابُ: "أو عبد الله بن المغيرة" كما في "علل الدارقطنى" (ج ٣ / ق٦٨/ ١) والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>