وكان الإِمام أحمد - رحمه الله - ينتقد على إسحق بن راهويه أنه أخرج هذا الحديث في "مسنده".
قال الحربيُّ:
"قال أحمد: هذا يزعمُ أنه اختار أصحَّ شىءٍ في الباب، وهذا أضعفُ حديثٍ فيه"!!.
وقال ابن عدىّ:
"بلغني عن أحمد بن حنبل - رحمه الله - أنه نظر في "جامع إسحق بن راهويه"، فإذا أولُّ حديثٍ أخرجه في "جامعه" هذا الحديث، فأنكره جدًّا وقال: أولُ حديثٍ في "الجامع" يكونُ عن حارثة"؟!!.
...
* تاسعًا: حديثُ أبي سَبْرة، رضي الله عنه.
أخرجه الدُّولابيُّ في "الكُنى"(١/ ٣٦) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثانى"(ج ١/ ق ٩٢/ ٢)، وأبو القاسم البغويُّ في "الصحابة" -كما في "النتائج" وابن قانع -كما في "تجريد الصحابة" للذهبي-، والطبرانيُّ في "الكبير"(ج ٢٢ / رقم ٧٥٥) وفي "الأوسط"(ج ٢ / رقم ١١١٩)، وفي "الدعاء"(ق ٤٦/ ٢)، وعنه الحافظ في "النتائج"(١/ ٢٣٦) من طريق يحيى بن عبد الله نا عيسى بن سبرة، عن أبيه، عن جدِّه، قال: صعد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فحمد الله عزَّ وجلَّ وأثنى عليه ثم قال: "أيها الناسُ! لا صلاة إلَّا بوضوءٍ، ولا وضوء لمن =