أراد الأول: ثلاث كلهن قتلتهن عمدا، وأراد الآخر: ويوم نساء فيه، ويوم نسر فيه.
ومثال المنصوب بصفة لفظا قول الراجز:
غَناءُ نفس العفافُ المغنى ... والخائفُ الإملاقِ لا يستغنى
مثال المنصوب بصفة محلا قول الشاعر:
سُبْلُ المعالي بنو الأعلين سالكة ... والإرثُ أجدرُ مَنْ يَحْظَى به الولدُ
ومثال الجائز حذفه بإجماع لكونه مفعولا به والمبتدأ كل، قراءة ابن عامر:(وكلٌّ وعد الله الحسنى)، ومثال ذلك قول الراجز:
قد أصبحتْ أمُّ الخيار تدّعي ... عليّ ذنبا كلُّه لم أصنع
فلو كان المبتدأ غير كل، والضمير مفعول به، لم يجز عند الكوفيين حذفه مع بقاء الرفع إلا في الاضطرار، والبصريون يجيزون ذلك في الاختيار، ويرونه ضعيفا، ومنه قراءة السلمي:(أفحكمُ الجاهلية يَبْغون) بالرفع. ومثل هذه القراءة