للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعالى (ويومَ تَشَقَّق السماءُ بالغمام) و (يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم) أي عن أيمانهم. كذا قال الأخفش.

ومثله: (فاسألْ به خبيرًا). ومثله قول الشاعر:

هلّا سألتَ بنا فوارسَ وائلٍ ... فلنحن أقربُها إلى أعدائها

والموافقة "على" كقوله تعالى (ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يُؤدِّه إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يُؤدِّه إليك). أي على قنطار وعلى دينار. كذا قال الأخفش، وجعل مثله قولهم: مررت به، أي عليه، قال الله تعالى (وإذا مَرُّوا بهم يتغامزون) (يَمرُّون عليها) و (لَتَمُرُّون عليهم) وقال تعالى (هل آمنُكم عليه إلّا كما أمنتكم على أخيه من قبلُ). ومن موافقة الباء لعلى قول الشاعر:

أربٌّ يبول الثعلبان برأسه ... لقد هان من بالت عليه الثعالبُ

أراد يبول على رأسه. والموافقة "من" التبعيضية كالثانية في قول الشاعر:

فلثمتُ فاها آخذًا بقرونها ... شُرْبَ النَّزيف ببَرْدِماءِ الحَشْرج

<<  <  ج: ص:  >  >>