ذكر ذلك أبو علي الفارسي في التذكرة. وروي مثل ذلك عن الأصمعي في قول الآخر:
شرِبْنَ بماءِ البحر ثم تَرَفّعَتْ ... متى لججٍ خُضْر لهنَّ نئيجُ
والأجود في هذا أن يضمن شربن معنى روين ويعامل معاملته، كما ضمن يحمى معنى يوقد فعومل معاملته في (يوم يُحْمى عليها في نار جهنّم)، لأن المستعمل أحميت الشيء في النار وأوقدت عليه.
وزيادة الباء مع الفاعل نحو: أحسِنْ بزيد، و (كفى بالله شهيدًا)
وحُبَّ بها مقتولة
وقوله:
ألم يأتيك والأنباءُ تنمي ... بما لاقتْ لبون بني زياد
وقوله:
ألا هل أتاها والحوادثُ جمّةٌ ... بأنّ امرأ القيسِ بن تَملُكَ بَيْقرا
وقوله:
أوْدى بنَعْليَّ وسِرْباليَهْ
وزيادتها مع المفعول نحو (ولا تُلْقوا بأيديكم إلى التّهلُكَةِ) و (هُزّي