للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليك بجذْع النخلة). و (فليَمْدُدْ بسببٍ إلى السماءِ) و (ومَن يُرِدْ فيه بإلحادٍ) و (تُنْبتُ بالدُّهْن) في قراءة ابن كثير وأبي عمرو، و (يُذهب بالأبصار) في قراءة أبي جعفر. ومن الشواهد الشعرية قول الشاعر:

شهيدي سُويدٌ والفوارسُ حوله ... وما ينبغي بعد ابن قيس بشاهد

ومثله:

فلمّا رجتْ بالشُّرْب هَزّ لها العصا ... شحيحٌ له عند الإزاء نهيمُ

ومثله:

وكفى بنا فَضْلا على مَن غيرنا ... حبُّ النبيِّ مُحمّدٍ إيّانا

أراد كفانا فضلا حب النبي إيّانا.

وكثرت زيادتها مع مفعول "عرف "وشبهه. وقلت زيادتها في مفعول ذي مفعولين كقول حسان:

تبلتْ فؤادكَ في المنام خريدةٌ ... تَسقي الضجيعَ بباردٍ بسّامِ

وأشرت بقولي "وفي غيرهما" إلى زيادتها في بحسبك، وفي المواضع المذكورة في باب كان.

<<  <  ج: ص:  >  >>