قال ابن معين " يشبه أن يكون له صحبة ". وقال يزيد بن هارون:" الصُّنَابِحِيِّ رجل من بجيلة من أحمس ". ونبه على ذلك العلامة الألباني رحمه الله وغفر له،
ونقل ابن الأثير في أًسد الغابة عن الترمذى رحمه الله أنه قال: أراد الصُّنَابِحِيِّ أن يأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبض النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يلقاه". اهـ (أًسد الغابة)
قلتُ: وقصد بذلك عبد الرحمن بن عُسيّلة بن عسّال وكنيته أبو عبد الله الصُّنَابِحِيِّ وهو الذي يروى عنه الكوفيون بخلاف السابق واسمه عبد الله يروى عنه المدنيون.
ونقل الحافظ ابن حجر عن يعقوب بن شيبة قال: إن الصُّنابيح الذين يذكرون وكأنهم سبعة والصحيح أنهم اثنان الأول: هو عبد الرحمن بن عُسيّلة بن عسّال وكنيته أبو عبد الله الصُّنَابِحِيِّ وليس عبد الله ومن سماه كذلك فقد أخطأ وهو المذكور آنفاً، والثانى: الصُّنَابِحِيِّ الاحمُسى فخلاصة الأمر أن الحديث صحيح ولم يحتج البخاري ولا مسلم بأى من الصُّنابيح في أصل صحيحيهما وإن كان الإمام مالك يحتج به، فتجنبت مثل هذا المنزلق والله الموفق لا رب سواه.