للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

فاسألْ إذا خرجِ الخِدامُ وأُحْمِشَتْ ... حربٌ تضَرَّمُ كالحَرِيق المُشْعَلِ

ويروى واسأل، والخدام الخلاخيل يعني في الغارة.

والخيلُ تنحطُ بالكُماة وقدْ رأوا ... لمعَ الرَّبيئة في النِّيافِ العيْطَلِ

تنحط تزفر، والنياف العيطل الطويلة المشرفة.

أبنُو طُهيَّةَ يعدلونَ فَوارسي ... وبَنَو خَضافِ وذاك ما لَمْ يُعدَلِ

وإذا غضِبْتُ رمى ورائِي بالحَصَى ... أبناءُ جندلَتِي كَخَيرِ الجندَلِ

جندلة بنت تيم الأدرم بن غالب بن فهر بن مالك، وهي أم يربوع ومازن.

عمرٌو وسعدٌ يا فرزدقُ فيهمُ ... زُهْرُ النُّجومِ وباذخاتُ الأجبلِ

عمرو يعني تميم بن مر، وسعد بن زيد مناة، كانا حليفين، زهر بيض كالنجوم، باذهات عاليات،

وجاء في الحديث "إنَّ يومَ الجمعةِ يومٌ أزهر وليلتها غراء"

كانَ الفرزدقُ إذْ يعوذُ بِخالهِ ... مثلَ الذليلِ يعوذُ تحتَ القرمَلِ

القرملُ شجر ضعيف لا شوك له، ومثل للعرب: ذليل عاذ بقرملة، وأيضاً في مثل: كقرملة الضب

الذي يتذلل، ويروى عبد صريخته أمه، ويروى أمة، ويروى حين عاذ بخاله.

وافخرِ بضبَّةَ إنَّ أُمكَ منهُمُ ... ليسَ ابنُ ضبَّةَ بالمُعمِّ المُخولِ

<<  <  ج: ص:  >  >>