وقضتْ لنَا مُضَرٌ عليكَ بِفَضلِنا ... وقَضتْ ربيعةُ بالقَضاء الفَيصلِ
إنَّ الذَّي سمكَ السَّماءَ بَنى لَنَا ... عِزَّاً عَلاكَ فَما لَهُ مِنْ مَنْقَلِ
أَبِلْغْ بَني وقبَانَ أَنَّ حُلومَهُمْ ... خَفَّتْ فَلا يزنُونَ حبةَ خردَل
وقبان نبز لبني مجاشع.
أزْرى بحِلْمكُمُ الفِياشُ فأنتُمُ ... مثْلُ الفَراشِ غَشِينَ نارَ المُصطَلي
لَوْ نِكْتَ أُمكَ بعدَ أكلِ خزيرِها ... لتعُدَّ مِثلَ فَوارِسي لَمْ تفعلِ
في مُزْبِدٍ غمقٍ كأنَّ مشقهُ ... خلُّ المجازةِ أوْ طريقُ العُنْصُلِ
غمق كثير الندى، له غور يريد الفرج، والخل طريق في الرمل
تَصفُ السُّيوفَ وغيرُكُمْ يعصَى بها ... يا بْنَ القُيونِ وذاكَ فِعْلُ الصَّيْقَلِ
يعصى بها أي يتخذها شبيهاً بالعصا.
وبرحاحانَ تخضخضتْ أصلاؤُكمْ ... وفزعتُمُ فزعَ البِطانِ العُزَّلِ
قال أبو الوثيق أحد بني سلمى بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة، لما التحفت بنو دارم على
الحارث بن ظالم قاتل خالد بن جعفر ابن كلاب، وأبوا أن يسلموه أو يخرجوه من عندهم،، غزاهم
ربيعة الأحوص بن جعفر بن كلاب بأفناء عامر، طالباً بدم أخيه خالد بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute