للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

رجع إلى القصيدة:

وسامٍ عاقِدٍ خرزاتِ مُلْك ... يَقودُ الخيلَ تنبذُ بالمِهارِ

عاقد خرزات ملك أي ملك عليه تاج، وكانت الملوك تعقد في تيجانها من الخرز عدد سني مملكتها

فكلما زادت سنة زادوا خرزة.

أناخَ بِهمْ مُغاضبةً فلاقَى ... شعوبَ الموتِ أو حلقَ الإسارِ

شعوب الموت يعني المنية وحلق الأسار يعني القيود. ويروى حمام الموت. وحياض الموت.

وفضَّلَ آل ضبَّة كُلَّ يومٍ ... وقائِعُ بالمجُرَّدةِ العواري

المجردة السيوف تجرد من أغمادها فتعرى.

وتقديمٌ إذا اعتركَ المنايا ... بجُرْدِ الخيلِ في اللُّججِ الغمارِ

الجرد جمع أجرد وهو القصير الشعر.

وتقتيلُ الملوكِ وإنَّ منهُمْ ... فوارِسَ يومِ طخفةَ والنِّسارِ

أراد بطخفة والنسار يوم ضرية، فلم يمكنه في الشعر فجعله يوم طخفة، والنسار لقربهما من ضرية.

وإنَّهُمُ هُمُ الحامون لمَّا ... تواكلَ منْ يذودُ عنِ الذِّمارِ

تواكل ضعف واتكل على غيره. والذمار ما يجب على الرجل أن يحميه ويحوطه من وراء ظهره.

<<  <  ج: ص:  >  >>