بن عبد الله الفقعسي، وصارت أمامة بنت العداء لأسامة بن نمير الوالبي.
فقالت سلمى بنت المحلق تعير جواباً بفرته والطفيل:
لحا الإلهُ أَبَا ليلَى بِفَرَّتهِ ... يومَ النِّسارِ وقُنْبَ العَيْرِ جوَّابا
تعني أبا عامر بن الطفيل. جواب لقب لأنه كان يجوب الآبار يحفرها يتخذها لنفسه.
كيفَ الفِخَارُ وقد كانت بِمُعْتَرَكٍ ... يومَ النِّسارِ بنو ذُبيَانَ أَرْبَابَا
لم تمنعُوا القَوْمَ إذْ شَلُّوا سَوامكُمُ ... ولا النِّساءَ وكان القومُ أَحزابا
وقال رجل من بني ذبيان يعير أبا عامر بن الطفيل فراره عن امرأتيه وجواباً:
وفَرَّ عن ضَرَّتْيهِ وَجْهُ خارِئَةٍ ... ومالكٌ فَّر قُنْبُ العَيْرِ جوَّابُ
قال القنب غلاف الذكر. وجواب اسمه مالك بن كعب بن عوف بن عبد الله بن أبي بكربن كلاب.
فبعثت بنو كلاب إلى القوم فشاطروهم سبيهم، فقال الفارعة بنت معاوية من بني قشير تعير كلاباً -
وكلاب هاهنا قبيلة - بمشاطرتهم الأحاليف سباياهم يومئذ:
منا فَوارسُ قاتلوا عنَ سبْيِهم ... يومَ النِّسارِ وليس مِنَّا أَشْطُرُ
ولَبِئْسَ ما نَصَرَ العشيرةَ ذو لِحىً ... وحَفيفٌ نافِجَةٍ بِلَيْلٍ مُسْهِرُ
ذو لحى أي ذو اللحية بن عامر بن عوف بن أبي بكر بن كلاب،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute