للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

لِيَرْبوعٍ فَوارِسُ كُلَّ يَوْمٍ ... يُواري شَمْسَهُ رَهَجُ الغُبارِ

عُتَيْبَةُ والأحيمَرُ وابنُ قَيْسٍ ... وعَتَّابٌ وَفارِسُ ذي الخِمار

عتيبة بن الحارث بن شهاب بن عبد قيس بن كباس بن جعفر بن ثعلبة بن يربوع، والأحيمر بن أبي

مليل، واسمه عبد الله بن الحارث بن عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع، وابن قيس هو معقل بن

قيس من بني يربوع، وكان على شرطة علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وعتاب من هرمي بن

رياح بن يربوع، وفارس ذي الخمار مالك بن نويرة بن جمرة بن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع،

وذو الخمار فرس مالك بن نويرة.

وَيَوْمَ بَنِي جذيمةَ إذْ لحقْنَا ... ضُحىً بينَ الشُّعيبة والعِقارِ

وروى خالد: بين الشقيقة والقفار. يوم بني جذيمة يوم الصرائم، ويوم ذات الجرف كان لبني يربوع

على بني جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث ابن قطيعة بن عبس، وذلك أن مروان بن زنباع العبسي،

كان غزا بني يربوع فأسروه وهزموا جيشه.

وُجوهُ مُجاشِعٍ طُليَتْ بِلُؤْمٍ ... يُبينُ في المقلَّدِ والعذارِ

ويروى تبين. يُبين يستبين. المقلد العنق. والعذار موضع العذار.

وحالفَ جِلْدَ كُلِّ مُجاشعيٍّ ... قَميصُ اللُّؤْمِ ليسِ بمُستعارِ

لهُمْ أدَرٌ تُصَوتُ في خْصاهُمْ ... كتصْويت الجلاجِلِ في القِطارِ

يعني قطار الإبل. يقال إن الآدر إذا غضب فاشتد غضبه نقت أدرته

<<  <  ج: ص:  >  >>