كما قال الجعدي:
كَذِي داءٍ بإحدَى خُصْيَتَيهِ ... وأُخرَى ما تشَكَّي من سَقَامِ
ألحَّ على الصَّحيحةِ فانتحاهَا ... بِسِكينٍ له ذكرٍ هُذامِ
فَضَمَّ ثيابَهُ من غيرِ بُرءٍ ... على شعراءَ تُنقضُ بالبِهامِ
قال لا يكون آدر إلا وهو أشعر الأنثيين. وقوله تنقض تصوت.
أغركُمُ الفرزدقُ منْ أبيكُمْ ... وذِكرُ مزادتين على حمار
قال كان الفرزدق واقفاً في طريق فمر به حمار عليه مزادتان فزحمه فلطخ ثيابه فقال الفرزدق.
ومَا تنفكُّ تُبصرُ في طَريقٍ ... كُليبيّاً عليه مزادتانِ
ويروى وما أنفك أبصر على الزحاف. قال فلهجت بنو مجاشع بإنشاد هذا البيت، قال كان الفرزدق
يهجو جريرا بذكر مزادتين على حمار ن فقال جرير: أغركم الفرزدق بذكر هذا مني وجهلكم بأبيكم
إذ كان يسامي به الرجال.
وجَدْنا بَيْتَ ضَبَّةَ في معدٍّ ... كبيتِ الضَّبِّ لَيسَ بِذي سوَارِي
ويروى ليس له سواري.
وجدْناهُمْ قناذِعَ مُلزقاتٍ ... بِلا نَبْعٍ نبتنَ ولا نُضارِ
إذا ما كنْتَ مُلتمساً نِكاحاً ... فَلا تعدلْ بِنيكِ بني ضِرارِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute