ويروى بجمع بني ضرار. ويروى:
وإن أنتَ اغْتَلَمْتَ فلا تُجاوِزْ ... ذوي الأحراحِ جمعَ بني ضِرارِ
وَلا تمنعكَ منْ أربٍ لحاهُمْ ... سواءٌ ذُو العمامةِ والخِمارِ
يقول: رجالهم ونساؤهم سواء.
وإنْ لاقَيْتَ ضَبياً فنكهُ ... فَكُلُ رجالهِمْ رِخْوُ الحِتارِ
ويروى ذهليا، الحتار شرج الاست ويقال الدائرة نفسها، وكل وترة حتار، وحتار العين ما نبت عليه
الهدب.
وقال جرير يهجو الفرزدق:
ألا حيِّ الدُيارَ بسُعدَ إنِّي ... أُحِبُّ لحُبِّ فاطمَةَ الدِّيارا
أرادَ الظَّاعِنُون ليُحزنونُي ... فهاجُوا صدعَ قَلبي فأستطارا
استطار أي تصدع صدعا مستبيناً في طول.
لَقدْ فاضَتْ دُموعُكَ يَومَ قوٍّ ... لِبينٍ كانَ حاجَتُهُ ادِّكارا
أبيتُ اللَّيْلَ أرقُبُ كُلَّ نَجْم ... تعرَّضَ أنجدَ ثمَّ غارا
تعرض أخذ يميناً وشمالا. أنجد أتى ناحية نجد. وغار أخذ ناحية الغور وهي تهامة.
يحنُ فُؤادُهُ والعينُ تلقَى ... من العَبراتِ جوْلاً وانْحِدارا
الجول أن تستدير العبرة في العين ثم تنحدر فتسيل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute