للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا ما حَلَّ أهلكِ يا سُليمَى ... بدارةِ صُلْصُلٍ شَحطوا المَزارا

دارة صلصل موضع.

فَيدعونا الفؤادُ إلى هَواها ... ويَكْرَهُ أهْلُ جَهمةَ أنْ تُزارا

ويروى ويأبى آل جهمة.

كأنَّ مُجاشعاً نخباتُ نيبٍ ... هبطنَ الهرمَ أسفلَ مِنْ سَرارا

الهرم نبت مثل القاقلي وهو ضرب من الحمض. والنخبات الأستاه، الواحدة نخبة. وسرارة واد،

موضع. ويروى رعين الحمض. النيب الإبل المسان.

إذا حلُّوا زرودَ بَنَوا علَيَها ... بيوُتَ الذُّلِّ والعمدَ القِصارا

تَسيلُ عليهمُ شُعبُ المخازِي ... وَقَدْ كانُوا لِسَوْءَتِها قَرارا

الشعبة أصغر من التلعة وهي مسيل.

وهَلْ كانَ الفرزدقُ غيرَ قرْدٍ ... أصابتْهُ الصواعقُ فاستَدارا

وكُنْتَ إذا حلَلْتَ بِدارِ قَوْمٍ ... رَحلتَ بخزْيةٍ وتركتَ عارا

وظعنت رواية. قال جرير هذا البيت، لأن الفرزدق نزل بامرأة فأضافته وأحسنت إليه، ثم إنه

راودها عن نفسها فصرخت وصيحت به، فطُلب فهرب، فعيره جرير بذلك.

فَهلاَّ غِرْتَ يوْمَ أَرادَ قوْمٌ ... أَصابُوا عُقْرَ جِعْثِنَ أنْ تَغارا

العقر أرش الاقتضاض من غير تزويج.

<<  <  ج: ص:  >  >>