للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

النازل بنا ليلا أو نهارا لأنا مطلوبون،

فخيلنا قريبة منا لذلك فهي حول قبابنا. وقوله من آل أعوج أو لذي العقال وهما فحلان

نجيبان معروفان بالنجابة والفراهة. قال: وقال أبو عبيدة النزيع من الخيل والناس الذي أمه غريبة.

قال وإذا كانت غريبة لم تُضو ولدها - يقول لم تلدهم مهازيل دقاقا - وأجادت به.

قال أبو عبيدة فحدثني شهاب بن أبي عباس بن مرادس قال كان أعوج لكندة فلما لقيناهم يوم علاف

ابتززنا أعوج فيما ابتززنا منهم، فكان نقيذا لبني سليم ثم صار إلى بني هلال بن عامر. قال وذو

العقال كان في الجاهلية مجيدا يفتخر به - يعني يلد الجياد من الخيل - وكان لبني رياح بن يربوع.

قال وكان في الإسلام أيضاً ذو العُقَّالِ لجرم ولم ينسب إليه شيء.

مِنْ كُلِّ مُشترفٍ وإنْ بعُدَ المَدى ... ضَرِمِ الرِّقاقِ مُناقِلِ الأجْرالِ

قوله مشترف يقول هو منتصب مشرف. قال والمدى غاية الرهان التي ينتهي إليها. قال ومدى

الشيء غايته. وضرم الرقاق، يقول: هو كالحريق إذا كان في الرقاق. قال: والرقاق الأرض اللينة

وفيها صلابة. والأجرال الحجارة واحدها جرل. قال ومناقلته أن يضع يده ورجله على غير حجر

يحسن نقلهما في الحجارة لحذقه وفراهته ومعرفته بوضع يده ورجله.

مُتقاذِفٍ تلِعٍ كأَنَّ عِنانَهُ ... عَلِقٌ بِأجردَ مِنْ جُذوعِ أوال

قوله متقاذف يقول يرمي بنفسه رمياً يقذف بها قذفا، وذلك لجرأته وحده نفسه وذكائه. وقوله تلع

يقول: هو منتصب العنق. وقوله أجرد

<<  <  ج: ص:  >  >>