للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

بشر بن العوراء من بني تيم اللات، ضرار بن القعقاع بن معبد بن زرارة،

وأخذه فلما رأى ضرار الفزر، قال: لست أسيرك.

قال: الفزر بلى فاحتقا فيه، فجزت بنو تيم اللات ناصيته، وخلوا سربه تحت الليل مضادة للفزر،

فأغار الفزر على إبل بشر بن العوراء. وفي ذلك يقول أبو فرقد التيمي:

هم استنقذوا المأموم من رهط طيسل ... وردوا ضرارا في الغبار المنضح

المنضح المخيط يعني الغبار كانه مخيط يتلو بعضه بعضا. وبارز عمرو بن قيس من بني ربيعة بن

عجل، ثم أحد بني زلة العجلي، عثجل ابن المأموم من بن شيبان بن علقمة بن زرارة، فأسره عمرو

ثم من عليه، ففخر بذلك الفضل بن قدامة أبو النجم العجلي فقال:

وهنَّ يرقَّصن الحصا المُرملا ... بالقاع إذ بارز عمروٌ عثجَلا

وعير جرير بن دارم بأسر ضرار وسبي غمامة بنت الطود فقال:

أغمامَ لو شهدَ الوقيطَ فوارسي ... ما قِيدَ يُعتلُ عثجل وضرارُ

فأسر طيلسة بن زياد أحد بني ربيعة بن عجل حنظلة بن المأموم بن شيبان بن علقمة، فاشتراه

الوراز بن الوراز بمائة بعير، ثم حبسه معه، فلم يوفه، فقدم الكوفة ليفاديه وبها علي بن أبي طالب -

رضي الله عنه - فأتاه نفر من بني حنظلة الذين كانوا بالكوفة فقالوا أإسار في الإسلام؟ فقال: لا.

وبعث فانتزعه من الوراز. قال: ولم يكن الوراز وفى بني عجل فداء حنظلة. فلما كانت فتنة ابن

الزبير، وثب بنو عجل

<<  <  ج: ص:  >  >>