ما بالُ أُمِّكَ إذْ تسربلُ درعَها ... ومِنَ الحديدِ مُفاضَةٌ سِربالي
شابتْ قُفيرةُ وهيَ فائِرَةُ النَّسا ... في الشَّولِ بوَّاصِرةٍ وفِصالِ
قوله فائرة النسا، يقول: هي منتشرة النسا من طول وركيها. والنسا عرق في الفخذ يقول:
بكرَتْ مُعجِّلةً يشَرشِرُ بظرَها ... قتبٌ ألحَّ على أزبَّ ثَفالِ
قوله ثفال هو البطيء. الثقين من الابل. وقوله يشرشر يقطع بظرها لركوبها هذا البعير الأزب.
قال: والأزب من الإبل الكثير شعر الأذنين والأشفار وإنما معناه أنها راعية يعيرها ذلك.
قبَحَ الالهُ بني خَضافِ ونُسوَةً ... باتَ الخزيرً لَهُنَّ كالأحقالِ
قوله بني خضاف قال الخضوف الضروط، قال: والأحقال داء يأخذ في أسفل البطن، فيسترخي لذلك
البطن يعيرها بذلك. ويروى الأجفال، وهي سلحان الفيلة لأن الفيل يسلح شيئا عظيما.
مِنْ كُلِّ آلِفَةِ المَواخِرِ تتَّقي ... بمُجرَّدٍ كمُجَرَّدِ البَغَّالِ
قوله آلفة المواخر تتقى واحدها ماخور، وهو بيت الخمار حيث يجتمع أهل الريب ويشربون على
مالا يحل من الحرام.
قامَتْ سُكينَةُ للِفُجورِ ولمْ تقُمْ ... بِنتُ الحُتاتِ لِسُورةِ الأنْفال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute