صيرتها في ظلال القلات. قال، والقلت: قلت العين مدخلها في
الرأس. والجماجم يعني رءوسها واحدتها، جمجمة. قال أبو عبد الله: قوله غيد يعني يثنون من
النعاس.
كأنَّ رحالَ الميْس ضمَّتْ رحالُها ... قناطرَ طيِّ الجندلِ المُتلاحم
الميس: شجر تتخد منه الرحال. والمتلاحم: المتراصف الذي قد أخذ بعضه بعضاً.
إليكَ وليَّ الحقِّ لاقَى غُروضها ... وأحقابَها إدْراجُها بالمنَاسِم
يقول: ضمرت فالتقت عرى الغروض، وهو مثل الحزم من الأدم. والأحقاب مثل الحبال. يقول:
كانت عراها لا تلتقي فلما أضمرها السفر التقت.
نواهضَ يحملن الهِمومَ التَّي جفتْ ... بنا عَنْ حَشَايا المُحصنات الكَرائم
ليبلُغنَ ملءَ الأرض نُوراً ورحمةً ... وعدلاً وغيثَ المُغبرات القَواتم
ويروى أمنا وعصمة.
جُعلتَ لأهْل الأرْضِ عدلاً ورحمَةً ... وبُرءاً لآثار الجُروح الكَوالم
كَما بعثَ الله النَّبيَّ مُحمَّداً ... على فترَة والنَّاسُ مثلُ البَهائم
ورثتُمْ قناةَ المُلك غيرَ كلالَة ... عَن ابْني مَنَاف عَبْد شَمْس وهَاشم
تَرى التَّاجَ مَعقوداً عليْه كأنَّهُمْ ... نُجُومٌ حَواليْ بدْر مُلك قُماقم
عجِبْتُ إلى الجَحَّادِ أي إمارةٍ ... أرادَ لأنْ يزدادها أو دراهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute