للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

أي هي مسلمة وذلك نصراني. أبو جعفر حنيفها. وسعدان جنينها. قال وجنينها الذي تجنه هو

فرجها. والعجارم الذكر الغليظ.

وهَلْ يا ابْنَ ثَفرِ الكلْبِ مِثلُ سُيوفِنا ... سُيُوفٌ ولا قَبْص العدِيدِ القَمَاقِمِ

فَلَوْ كُنْتَ مِنْهُمْ لَمْ تعِبْ مِدْحتي لهُمْ ... ولكِنْ حمارٌ وشْيهُ بِالقوائِمِ

منعتَ تمِيماً مِنكَ إنِّي أنا ابنُها ... وراجِلُها المعروفُ عِندَ المواسِمِ

ويروى ووافدها. ويروى وشاعرها.

أَنا ابْنُ تَميمٍ والمُحامِي وراءَها ... إذا أسلمَ الجاني ذِمارَ المَحارِمِ

إذا مَا وُجوهُ الناسِ سالَتْ وجوهُها ... مِنَ العرقِ المعبُوطِ تحتَ العمائِمِ

المعبوط السائل معتبطا من ساعته ومنه قولهم داهية شديدة تعرق الوجه.

أَبِي مَنْ إذا قِيلَ مَنْ أنتَ مُعْتزٍ ... إذا قِيلَ ممَّنْ قومُ هذا المُراجِمِ

قال أبو عبيدة، قال لي أعرابي: إذا لم نرك فإلى من نعزوك؟ معتز منتسب. المراجم المخاصم.

أدِرْسانَ قيسٍ لا أبا لكَ تشترِي ... بِأَعراضِ قوْمٍ هُمْ بُناةُ المَكارِمِ

درسان خلقان الواحد دريس. ويروى بأحساب قوم يعني بني غالب.

ومَا عَلِمَ الأقوامِ مثلُ أسيرِنا ... أسيراً وَلا أجدافِنا بِالكَواظِمِ

أجدافنا لغة تميم، ويروى أجداثنا. وروى ابن الأعرابي: وما وجد الأقوام. قوله مثل أسيرنا، يعني

حاجب بن زرارة بن عدس، فإنه لم

<<  <  ج: ص:  >  >>