للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا حَدَبتْ قيسٌ عليَّ وخِندفٌ ... أخذتُ بِفضلِ الأكثرِينَ الأكارِمِ

أَنا ابنُ فُرُوعِ المجدَ قيسٍ وخندِفٍ ... بَنوْا ليِ عاديَّا رَفيعَ الدَّعائِمِ

فإن شِئْتَ منْ قيسٍ ذُرى مُتَمنِّعٍ ... وإنْ شِئْتَ طَوْداً خندفيَّ المخَارِمِ

ألَمْ تَرَنِي أَرِدْي بأَرْكانِ خنْدِفٍ ... وانْ كان قيسٌ نَعمَ كهفُ المُراجِمِ

وقيسٌ هُمُ الكهفُ الَّذي نستَعِدُّهُ ... لدَفْعِ الأعادِيَ أَوْ لحملِ العظائِمِ

بنُو المَجْدِ قيسٌ والعَواتِكُ مِنْهُمُ ... ولدْنَ بُحُوراً لِلْبُحورِ الخْضَارِمِ

قال سعدان، قال أبو عبيده: العواتك من بني سليم، نقله إلينا العلماء من المحدثين، أن رسول الله

صلى الله عليه وسلم، كذا، قال في يوم حنين أنا ابن العواتك من سليم. قال فمنهن أم هاشم والمطلب

وعبد شمس بني عبد مناف، وأمهم عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن

سليم بن منصور. وعاتكة بنت فالج بن ذكوان أم جده هاشم ابن عبد مناف وعاتكة بنت الأوقص بن

مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان. أم وهب بن عبد مناف بن زهرة، جد رسول الله، صلى الله عليه

وسلم، من قبل أمه، آمنة بنت وهب بن عبد مناف. وسائر العواتك أمهات رسول الله صلى الله عليه

وسلم، من غير بني سليم، فهن تسع. قال أبو عبد الله، حدثنا أبو عبد الله محمد بن عيسى الواسطي،

قال حدثنا محمد بن خالد بن عبد الله، قال حدثني أبي، عن سعيد، عن قتادة أن النبي صلى الله عليه

وسلم، شد على المشركين يوم حنين، وهو يقول:

أنا النبيُّ لا كذب ... أنا ابنُ عبد المطلب

أنا ابن العواتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>