للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلا متْ قُريشٌ في الزُّبيرِ مُجاشَعاً ... ولمْ يعذِروا مَنْ كانَ أهلَ الملاوِمِ

وقالتْ قُريشٌ ليتَ جارَ مُجاشِعِ ... دَعا شبثاً أوْ كانَ جارَ ابنِ خازمِ

قوله دعا شبثا يعني شبث بن ربعي الرياحي، وعبد الله بن خازم السلمي

إذا نزلُوا نجداً سمعتُمْ ملامةً ... بجمعٍ مِنَ الأعياصِ أوْ آل هاشمِ

ويروى إذا نزلوا يوما سمعت ملامة. قال: والأعياص هم بنو أمية. وهم العاصي، وأبو العاصي،

والعيص، وأبو العيص، فلذلك سماهم الأعياص.

أحاديثُ رُكبانِ المحجَّةِ كُلَّما ... تاوَّهْنَ خُوصاً دامياتِ المناسِمِ

وجارَتْ عليكُمْ في الحكومة مِنقرٌ ... كَما جارَ عوفٌ في قتيلِ الصماصِمِ

وأُخزاكُمُ عوفٌ كما قَدْ خزِيتُمُ ... وأدركَ عمَّارٌ تراتِ البراجِمِ

قال سعدان لم يعرف الأصمعي ولا أبو عبيدة عمارا.

لقدْ ذُقتَ مِنِّي طعمَ حربٍ مريرةٍ ... ومَا أنتَ إنْ جاريتَ قيساً بِسالِمِ

ويروى إذا ذقت مني طعم حرب مريرة. أي مرة. ويروى: وما أنت إذ جاريت.

قُفيرةُ مِنْ قِنٍّ لسلمى بِنْ جندَلٍ ... أبُوكَ ابنُها بينَ الأماء الخوادِمِ

سيُخبرُ ما أبلتْ سيُوفُ مجاشِعٍ ... ذَوِي الحاج والمُستعملاتِ الرَّواسِمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>