عدي بن الحارث بن تيم اللات بن ثعلبة. في نسخة ابن سعدان: إياس ابن حنظلة.
وَفِي أيَّ يومٍ فاضِحٍ لَمْ تُقرنُوا ... أُسارَى كتقرين البِكارِ المقاحِمِ
قوله المقاحم الواحد مقحم، وهو الذي يقتحم سنين في سن، في سنة واحدة. قال وذلك أن يكون حُقاً،
فيحسب جذعاً أو جذعا، فيحسب ثنيا، ولا يكون هذا إلا في الضعيف لا غير.
ويومَ الصَّفا كُنتُمْ عَبِيداً لِعامِرٍ ... وبالحزنِ أصبحتُم عَبيدَ اللهازِمِ
قوله ويوم الصفا، يعني يوم جبلة. وقوله وبالحزن يعني يوم الوقيط، يعني كنتم عبيداً لعامر يعني
أسروكم. ويروى وبالحنو أصبحتم.
وليلةِ وادِي رحرحانَ رفعتُمُ ... فِراراً ولَمْ تلوُوا زَفِيفَ النَّعائِم
أي رفعتم بالسير بالفرار. والزفيف السرعة. ويروى تركتم خليدا.
تركتُمْ أبا القعقاعِ في الغُلِّ مُعبداً ... وأيَّ أخٍ لَمْ تُسلِمُوا للأداهم
ويروى وأي أخ اسلمتموه. قال اليربوعي، قال شريح: إن الأحوص ابن جعفر أسر معبد بن زرارة
يوم رحرحان، وأعطاه لقيط فداء معبد، وقد كتبنا حديثه فيما مضى من أملائنا.
تركتُمْ مَزاداً عِندَ عوفٍ يقودُهُ ... برُمَّةٍ مخذُولٍ على الدَّينْ غارِمِ
ويروى على الدين راغم. ويروى جلبتم إلى عوف مزادا فقاده برمة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute