فَما هِبْتُ الفرزدقَ قَدْ علمتُمْ ... وَما حَقُّ ابْنِ يروَعَ أنْ يَهابا
ويروى فما هيت الفرزدق. وابن يروع يعني الراعي.
أعَدَّ الله للِشُّعرَاءِ مِنِّى ... صَواعِقَ يخضعُونَ لَها الرِّقابا
قرنْتُ العبْدَ عبدَ بَنى نُميرٍ ... مَعَ القينينِ إذْ غُلِبا وَخابا
أَتانِي عَنْ عَرادةَ قولُ سُوءٍ ... فَلا وأبِي عَرادَةَ مَا أَصَابا
يعني عرادة النميري راوية الراعي.
وكَمْ لَكَ يا عَرادَ مِن أمِّ سُوءٍ ... بِأرضِ الطَّلْح تحتبِلُ الزَّبابا
الزبابة شبيه الفأرة.
عَرادةُ مِنْ بقيَّةِ قَوْمِ لُوطٍ ... ألا تَبا لما عملُوا تبابا
لَبِئسَ الكسبُ تكسبُهُ نُميرٌ ... اذا استأنوكَ وانتظروا الأيابا
أنا البازِي المُدِلُّ على نُميرٍ ... أتِحْتُ مِنَ السَّماءِ لهَا انصبابا
ويروى المطل على نمير، ويروى أتحت من السماء له انصبابا.
إذا علقَتْ مَخالِبُهُ بِقرْنٍ ... أصابَ القَلْبَ أوْ هتكَ الحِجابا
تَرَى الطَّيرَ العِتاقِ تظلُّ مِنْهُ ... جوانِحَ لِلْكلاكلِ أنْ تُصابا
الكلاكل الصدور. قال وإنما أراد أنها لاصقة بالأرض من مخافته فشبه نفسه بالبازي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute