ولَوْ وُضِعت فِقاحُ بَني نِميرٍ ... عَلَى خَبث الحَدِيدِ إذا لذَابا
فَلا صلَّى الإِلهُ عَلى نُميرٍ ... وَلا سقيتْ قُبُورُهمُ السَّحابا
وخضْراءِ المغابِنِ مِنْ نُمير ... يشينُ سوادُ مَحْجِرها النِّقابا
ويروى وسوداء المحاجر وسوداء المغابن. ويروى ومقرفة المغابن. قال والمغابن ما تثنى من الجلد
واسترخى من جلد المرأة والرجل أيضا. والمحجر من المرأة ما خرج من النقاب ولم يغطه النقاب.
ويقال المحجر ما حول العين وهو بارز من النقاب إذا انتقبت المرأة.
إذا قامَتْ لِغيْرِ صَلاةِ وِتْرٍ ... بُعيْدَ النَّومِ أنْبحَتَ الكلاِبا
تطلَّى وهَيَ سيئَة المعَرَّى ... بصِنَّ الوَبْرِ تَحْسبهُ مَلابا
كانَّ شَكِيرَ نابِتِ إسْكتَيْها ... سِبالُ الزُّطِّ علَّقَتِ الرِّكابا
قال الشكير الزغب تحت الشعر ن والريش الصغار تحت الكبار، والورق الصغار الذي ينبت تحت
الكبار.
وقَدْ جلَّتْ نساءُ بَني نُميرٍ ... وَما عرفَتْ أَنامِلُها الخِضَابا
جلت لقطت الجلة من كثرة ما تعالج الأبعار، ويقال جلت من الجلال والجلالة يريد به من الكبر.
وقال في مثله الشاعر:
فإن تنسني الأيام الا جلالة ... أعش حين لا تأسى علي العوائد
قال والمعنى في ذلك: إن تؤخرني الأيام ويتأخر أجلي أعش فاهرم،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute