للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وبني أسيد بن عمرو بن تميم، وطوائف من بني عمرو بن تميم والرباب، فنزلت الكلاب.

وهو ماء بين البصرة والكوفة وذلك على بضع عشرة ليلة

من اليمامة - على سبع ليال أو نحوها - وأقبل سلمة في بني تغلب والنمر وأحلافها، وفي بني سعد

بن زيد مناة بن تميم، ومن كان معم من قبائل حنظلة، وفي الصنائع. قال وهم أتباع الملوك -

يريدون الكلاب - قال وكان نصحاء شرحبيل وسلمة قد نهوهما عن التفاسد والتحاسد وحذرهما

الحرب وعثراتها وسوء مغبتها. قال فلم يقبلا ذلك وأبيا إلا التتابع واللجاجة. فقال سلمة في ذلك.

إنى عليَّ استب لومكما ... ولم تلوما عمرا ولا عصما

كلا يمين الآله يجمعنا ... شيء وأخوالنا بني جشما

حتى تزور الضباع ملحمة ... كانها من ثمود أو إرما

قال وكان أول من ورد الكلاب من جموع، سلمة بن الحارث الملك سفيان بن مجاشع، جد الفرزدق

- وهو همام بن غالب بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن

دارم - قال وكان نازلاً في بني تغلب مع إخوته لأمه. قال: فقتلت بكر بن وائل ستة بنين له فيهم

مرة بن سفيان - قتله سالم بن كعب بن عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان - وقرط بن سفيان

ونبيه بن قرط بن سفيان. فقال سفيان حين قتل ابنه مرة:

الشيخ شيخ ثكلان ... والجوف جوف حران

والورد ورد عجلان ... أنعى اليك مرة بن سفيان

قال وفي ذلك اليوم قال الفرزدق:

<<  <  ج: ص:  >  >>