للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

فأجابه الأخطل فقال:

ألا تنهى بنو عجل جريراً ... كما لا تنتهي عنا هلال

وما تغني عن الذهلين إلا ... كما يغني عن الغيم الخيال

وقال الأخطل أيضا:

غدا ابنا وائل ليعاتباني ... وبينهما أجل من العتاب

أمور لا يُنام على قذاها ... تُغِص ذوي الحفيظة بالشراب

ترقوا في النخيل وأنسئونا ... دماء سراتكم يوم الكلاب

فبئس الظاعنون غداة شالت ... على القُعُدات استاه الرباب

نكر بنات حلاب عليهم ... ونزجرهن بين هَلٍ وهاب

رجع إلى شعر الفرزدق:

يَقُودُ الخيلَ تركبُ مِنْ وَجاها ... نَواصِيها وتغتصِبُ النِّهابا

تفرَّعَ في ذُرى عوْفِ بِنْ كعْبٍ ... وتأبَى دارِمٌ لي أَنْ أُعابا

قوله تفزع في ذرى عوف بن كعب، فإن أم سفيان بن مجاشع شراف بنت بهدلة بن عوف بن كعب

بن سعد.

وضَمرَةُ والمُجبِّرُ كانَ مِنهُم ... وذُو القَوْسِ الَّذي رَكزَ الحِرابا

<<  <  ج: ص:  >  >>