السنور منتنة الريح.
لَنا قَمرُ السَّماءِ عَلى الثُّريَّا ... ونَحْنُ الأكثرُونَ حَصَىً وغابا
ولسْتُ بِنائِلٍ قمرَ الثُّرَيَا ... وَلا جَبَلى الَّذي فَرعَ الهِضابا
قال فرع علا وأشرف. والهضاب الجبال الواحدة هضبة.
أَتطلُبُ يا حمارَ بَنِي كُليبِ ... بِعانَتِكَ اللَّهامِيمَ الرِّغابا
اللهاميم السادة العظام الأفعال، وكل واسع الجوف ضخم فهو لهميم. والرغاب الواسعة. إناء رغيب
أي واسع.
وتَعْدِلُ دارماً بِبنيِ كُليبٍ ... وتَعدِلُ بِالمُفقئةِ السِّبابا
قال وروى ابن الأعرابي بالمفقئة الشعابا. قال أبو عبيدة المفقئة أشعاره. وهو قول الفرزدق غلبتك
بالمفقى: والمعنى وقوله: "ولست وإن فقأت عينيك واجدا" قال والمعنى قوله "لأنت المعنى يا جرير
المكلف". يقول فأنا أفقيء عينيك بأشعاري وأنت تسبني. قال ابن الأعرابي قوله بالمفقئة الشعابا، يريد
بالمفقئة التي تجيء وتسيل تتعمد كل شيء. قال والشعبة هو المسيل الصغير في تفسير ابن
الأعرابي. قال أحمد بن عبيد المفقئة الأودية التي تتحرف في الأرض. ويروى بالمنفقة.
فقُبِّحَ شرُّحيَّيْنَا قَدِيماً ... وأصْغَرُهُ إذا اغترفُوا ذِنابا
ذناب جمع ذنوب وهي الدلو المملوءة ماء.
وَلَمْ تَرِثِ الفَوارِسَ مِنْ عُبيدٍ ... وَلا شَيئاً وَرِثتَ ولا شِهابا
قوله من عبيد، يعني عبيد بن ثعلبة بن يربوع، وشبث بن ربعي بن