للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

الشل: الطرد. يشل شلا. سغاب جياع.

فلو كانت رِماحُكُم طُوالا ... لِغرتُم حِينَ ألقينَ الثِّيابا

يئِسنَ مِنَ اللَّحاقِ بِهِنَّ منْكُمْ ... وقَدْ قَطعُوا بِهن لوىً حِدابا

وروى أبو عبيدة وقد قطعوا بهن معا جذابا. أي مجاذبة.

فَكمْ مِنْ خائفٍ لِي لَمْ أضرهُ ... وآخرَ قَدْ قَذفتُ لهُ شِهابا

ويروى وآخر قد قذفت له ذنابا. ويروى نفحت. قال والذناب أنصبة كل ذنوب نصيب. وهو من

قول الله عز وجل {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ} أي نصيبا.

وغُرَّ قَدْ نسقْتُ مُشهراتٍ ... طوالِعَ لا تُطيقُ لَها جَوابا

قوله وغر، يريد ورب غر. قد نسقت قد هيأت من القصائد مشهورات بكل بلد. يتلو بعضها بعضا.

ويروى وغر قد وسقت مشهرات. وإنما قال وغر يريد به كالفرس الأغر الذي يعرف من بين الخيل

بغرته. قال ويروى وغراً فنصب. يريد نسقت غرا فنصب بالفعل الواقع وهو نسقت، فكأنه أراد غرا

نسقت. وطوالع قال يردن كل بلد فتطلع هذه القصائد على أهله.

بلغنَ الشَّمسَ حيْث تكُونُ شرْقاً ... ومسقطَ قرنِها مِنْ حيثُ غَابا

بكُلِّ ثنيَّةٍ وبكُلِّ ثغرٍ ... غواربُهنَ تنسبُ انتسابا

قوله تنتسب انتسابا يقول هن معرفة مشهورة.

وَخالي بالنَّقا تركَ ابنَ ليلَى ... أبا الصَّهباءِ مُحتضِراً لِهابا

قال وخاله عاصم بن خليفة الضبي، من بني ثعلب بن سعد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>