يجري به عُدُسٌ وزيد للمدى ... وجرى بصعصعة الوئيد بشيرا
قوله الوئيد يريد الموؤدة وهو فعيل في موضع مفعول يريد قوله:
ومنا الذي منع الوائدات ... وأحيا الوئيد فلم يُوْأَدِ
وقال الأخطل:
هجوت تميما أن هجوا آل دارم ... وأمسكت من يربوعها بالمخنق
فإن يك أقوام أضاعوا فإنني ... وصلت الذي بيني وبين الفرزدق
وقال الأخطل أيضا:
بني الخطفى عُدُّوا أبا مثل دارم ... وعميه أوعدوا أبا مثل مالك
وإلا فهروا دارما إن دارما ... أناخَ بعاديٍّ عريض المبارك
وإذا عددتَ بيوتَ قومك لم تجد ... بيتا كبيت عطارد ولبيدِ
وإذا تعاظمت الأمور بدارمٍ ... طأطأتَ رأسك عن قبائلِ صيدِ
وإذا عددتَ قديمهم وقديمكم ... أربَوا عليك بطارف وتليدِ
وقال جرير يهجو الفرزدق والأخطل:
أَجَدَ رَواحُ القوم أَمْ لا تَرَوُّحُ ... نَعَمْ كُلُّ مَنٍْ يُعْنَى بِجُمْلٍ مُتَرَّحُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute