هذا عُبيدٌ تحتَهُ ألدّ ... يُقدمُهُ ليس لهُ مَرَدُ
حتى يعودُ كالكُميت الوردُ ... خلّوا بني شيبانَ فاستبدّوا
نفسي فدَدتْكُمْ وأبي والجَدّ
وقال حنظلة أيضاً:
يا قومِ طِيبوا بالقِتالِ نَفسا ... أجدرُ يوم أنْ تفلُّوا الفُرسا
وقال يزيد المُكسّر بن حنظلة بن ثعلبة بن سيار - وهو يريد المكسّر لقبه:
مَنْ فَرّ منكمْ فَرّ عَنْ حَريمِهْ ... وجاره وفَرّ عنْ نديمِهْ
أنا ابنُ سيّارٍ على شَكيمهْ ... إنّ الشرّاكَ قُدّ مِنْ أديمهْ
وكُلهم يجري على قَديمِهْ ... مِنْ قارِح الهُجنَةِ أو صميمهْ
قال فراس: ثم صيروا الأمر بعد هاني إلى حنظلة بن ثعلبة بن سيار، فمال إلى مارية ابنته، وهي أم
عشرة نفر، أحدهم جابر بن أبجر، فقطّع وضينها، فوقعت إلى الأرض، وقطّع وُضُنَ النساء، فوقعن
إلى الأرض. ونادت بنت القُرين الشيبانية، حين وقعت النساء إلى الأرض:
وَيها بَني شَيبانَ صفّا بعدَ صفَ ... إنْ تهزَموا يُصبِغوا فينا القُلفْ
فقطع سبعمائة من بني شيبان أقبيتهم من قبل مناكبهم. وذلك لأن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute