وإنْ تهجُ آلَ الزبرقانِ فإنما ... هَجوتَ الطوالَ الشُمّ مِنْ هَضبِ يَذْبُل
وقدْ ينبح الكلبُ النجومَ ودونها ... فَراسِخُ تنضي العين للمتأمل
يقول: فكما لا يضر النجوم نباح الكلب، كذلك لا يضرنا قولك، وقوله تنصي العين يقول تحسر
الطرف قال أبو عبد الله: ومن كلام العرب، قد ينبح الكلب القمر، يُضرب مثلا للذي يتعرض
للشريف بعيب أو أذى.
فما تمّ في سعد ولا آلِ مالكِ ... غُلامٌ إذا ما قيلَ لمْ يتبهدَل
ويروى في عمرو ولا آل مالك. قوله يتبهدل، يريد ينتسب إلى بهدلة، وهم آل الزبرقان بن بدر،
وبهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة.
لهُمْ وهبَ النعمانُ بُرْدَ محَرّقٍ ... بِمجدِ مَعَدّ والعديدِ المحَصّلِ
ويروى الجبار بدل النعمان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute