ومنا الذي أعطى يديهِ رَهينةً ... لَغارَي مَعَدّ يومَ ضربِ الجماجمِ
قوله لغاري معد، هما تميم وبكر، وهما الجُفان أيضاً، قال: والذي أعطى يديه رهينة، عبد الله بن
حكيم بن زياد بن حوي بن سفيان بن مجاشع بن دارم، في خبر مسعود بن عمرو بن عدي بن
محارب بن صنيم بن مليح بن سرطان بن معن بن مالك بن فهم.
كفى كُلّ أمّ ما تخافُ على ابنها ... وهُنّ قيامٌ رافعاتُ المعاصِم
عشيّة سالَ المِربدَان كلاهما ... عَجاجَةَ موتٍ بالسيوفِ الصوارِمِ
قال والمربدان، يعني سكة المربد بالبصرة، والسكة التي تليها من ناحية بني تميم، جعلها مربدين،
لأنها تساوي سكة المربد إلى الجبان، كما قالوا الشعثمان، وهما شعثم وعبد شمس، ابنا معاوية وكما
قالوا الأحوصان، وهما الأحوص وعوف بن الأحوص، ومثل هذا كثير في كلامهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute