للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله للضروس العواجم، يريد العواض.

تَراني إذا ما الناسُ عَدّوا قديمَهُمْ ... وفَضلَ المَساعِي مُسْفراً غيرَ واجِم

قوله غير واجم غير ساكت. يقول: أبسط لساني في ذكر مساعي قومي، وأفخر بأيامهم.

وإنْ عُدّت الأيامُ أخزيتَ دارماً ... وتخزيك يا ابنَ القَين أيامُ دارمِ

فخَرْتُ بأيام الفوارس فافْخَروا ... بأيامِ قَينَيكُمْ جُبيرٍ وداسم

بأيام قَوم ما لقومكَ مثلُها ... بِها سَهّوا عني خَبارَ الجَراثمِ

قال: الحبار، حجرة الفأر وما أشبهها. قال: والجرائم، ما يجتمع في أصول الشجر من التراب، ومنه

يقال: إن فلاناً في جرثومة من قومه، وذلك إذا كان في عز ومنعة.

أقينْ بنَ قَين لا يَسرُ نساءنا ... بذي نَجَب أنّا أدّعَينا لدارمِ

قال: وقد مرّ حديث ذي نجب، وقد أمليناه.

وَفينا كما أدّتْ ربيعةُ خالداً ... إلى قومهِ حرباً وإنْ لم يُسالِ

يعني خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية، وقد مر حديثه فيما أمليناه فيما

مضى من الكتاب. ويروى ولما يُسالم.

هو القين وابن القين لاقين مثله ... لفطح المساحي أو لجدل الأداهم

وفَي مالكُ للجارِ لمّا تحَدّبَتْ ... عليهِ الذُرى من وائل والغَلاصِم

قوله وفي مالك، يعني مالك بن مسمع بن شيبان بن شهاب بن عباد بن قلع بن جحدر، وقد مر حديثه

فيما أمليناه.

ألا إنما كانَ الفرزدقُ ثعلباً ... ضَغا وهوَ في أشداقِ ليثٍ ضُبارمِ

قوله ليث ضبارم، وهو الأسد الشديد الغليظ، يشبه الرجل به، وذلك إذا كان ذا بأس ونجدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>