للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن علي بن بكر بن وائل.

صَبرنا لهُمْ والصبرْ مِنا سَجِيّةٌ ... بِأسيافِنا تحتَ الظلالِ الخَوافِقِ

قوله سجية. أي طبيعة. يقال سجية وخليقة وطبيعة بمعنى واحد. يقول: فالصبر منا عند القتال سجية

لا نعرف غيره. وقوله تحت الظلال يعني السيوف.

فلما رأوا ألا هَوادَةَ بيننا ... دَعَوا بعدَ كَرْب يا عَميرَ بنَ طارِقِ

قوله عمير بن طارق، يعني عميرة بن طارق بن حصبة بن أزنم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع، وأمه

طيبة بنت بجير العجلي، وهو الذي يقوله فيه جرير للبعيث:

ومِنّا الذي ناجَى فلمْ يخز رَهطَهُ ... بأمر قَويّ محرِزاً والمُثَلّما

ومُبْد لَنا ضِغْناً ولولا رِماحُنا ... بأرضِ العدَى لم يرعَ صوبَ البَوارِقِ

عَرَفْتُمْ لِعَتّاب عليكم ورَهْطِهِ ... نِدامَ المُلوِك وافتراشَ النّمارِق

يعني عتاب بن هرمي بن رياح بن يربوع. قال: وهو أحد أرداف الملوك، قال: والردف الذي يقوم

بعد الملك، المربض للملك.

همُ الداخلونَ البابَ لا تَدخُلونَهُ ... على المَلك والحامونَ عندَ الحَقائِق

وأنتم كِلابُ النارِ تُرمَى وجوهُكُم ... عَنِ الخير لا تغشونَ بابَ السرادِق

مَنَعنا بِجَنْبي ذي طُلوحِ نساءَكُمْ ... ولمْ تمنَعوا يا ثَلْطَ زَبّاءَ فارِق

وإنّا لَنَحميكم إذا ما تَشَنّعتْ ... بنا الخيلُ تردي مِنْ شَنونٍ وزاهقِ

<<  <  ج: ص:  >  >>