للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورواه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر (١) عن خالد بن اللجلاج (٢) عن عبد الرحمن بن عائش عن رجل من أصحاب النبي (٣).

ورواه يحيى بن أبى كثير (٤) فقال عن ابن عائش عن معاذ عن النبي (٥) وأصل الحديث واحد (٦).

قال الاثرم: قلت لأبي عبد الله إلى أي شيء تذهب قال، قال الأعمش (٧) عن زياد بن الحصين (٨) عن أبي العالية (٩) عن ابن عباس قال: "رأى محمد


(١) عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي الداراني ثقة. توفي سنة ١٥٤ هـ وقيل غير ذلك. التقريب ص (٢١١).
(٢) خالد بن اللجلاج العامري أبو إبراهيم حمصي، وقيل دمشقي صدوق فقيه من الثانية. التقريب ص (٩٠).
(٣) أخرجها حم (٥/ ٣٧٨)، وابن خزيمة في التوحيد (١/ ٥٣٨).
(٤) يحيى بن أبي كثير الطائي مولاهم أبو نصر اليمامي ثقة ثبت، لكنه يدلس ويرسل. توفي سنة ١٣٢ هـ. التقريب ص (٣٧٨).
(٥) أخرجه حم (٥/ ٢٤٣)، ت. تفسير القرآن (ب ٣٩) (٥/ ٣٦٨) وقد صحح الحديث على الرواية الأخيرة الترمذي، ونقل ذلك عن البخاري أيضًا فقال: هذا حديث حسن صحيح سألت محمد ابن إسماعيل عن هذا الحديث فقال: هذا حديث حسن صحيح، انتهى.
وظاهر من نص الرواية في بعض طرقها أن المراد رؤية منامية، ففي الترمذي نص الرواية هكذا "احتبس عنا رسول الله ذات غداة عن صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى عين الشمس، فخرج سريعًا فثوب بالصلاة فصلى رسول الله وتجوز في صلاته، فلما سلم دعا بصوته قال لنا: على مصافكم كما أنتم ثم انفتل إلينا ثم قال: أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة: إني قمت من الليل فتوضأت وصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استثقلت، فإذا أنا بربي في أحسن صورة فقال: يا محمد قلت لبيك رب قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري … " الحديث.
(٦) ذكر ذلك القاضي أبو يعلى في إبطال التأويلات (١/ ١٤٠) واستقصى أكثر الروايات الدارقطني في الرؤية ص (٣٠٨ - ٣٥٧)، وانظر كلام ابن حجر في الإصابة (٦/ ٢٩٣).
(٧) سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي أبو محمد الكوفي الأعمش ثقة حافظ عارف بالقراءة ورع ولكنه يدلس توفي سنة ١٤٧ هـ. التقريب ص ١٣٦.
(٨) زياد بن الحصين بن أوس النهشلي ثقة. التقريب ص (١٠٩).
(٩) رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي "بكسر الراء" ثقة كثير الإرسال توفي سنة ٩٠ هـ. التقريب ص (١٠٤).

<<  <   >  >>