(١) ما بين القوسين غير ظاهر وهكذا أمكن قراءتها. (٢) هذا القول الأخير هو الذي نصره القاضي في مختصر المعتمد ص ١٩١ وهذه المسألة من جنس مسألة اللفظ بالقرآن لها وجهان أحدهما: يتعلق بما هو من الإيمان مثل كلام الله ﷿ وأسمائه فذلك غير مخلوق. وثانيهما: ما كان من الإيمان وهو متعلق بفعل العبد سواء كان ذلك قوله أو فعله فصوت العبد وكتابته وحركة جوارحه كل ذلك مخلوق على ما سبق بيانه في مسألة اللفظ، فالتفصيل في ذلك هو الراجح. (٣) علي بن سعيد بن جرير النسوي، قال الخلال: كبير القدر صاحب حديث كان يناظر أبا عبد الله مناظرة شافية. طبقات الحنابلة (١/ ٣٢٤). (٤) وذلك قوله ﷺ في حديث عائشة "مروا أبا بكر فليصل بالناس" أخرجه خ. كتاب الأذان (ب. أهل العلم والفضل أحق بالإمامة) (١/ ١١٣)، م. كتاب الصلاة (ب استخلاف الإمام .. ) (١/ ٣١١).