(١) هكذا العبارة أمكن قراءتها وكأن فيها سقطًا والمعنى ظاهر من أن المراد نفي توهم أن يكون العرش لا حد له. (٢) يثبت السلف ﵏ صفة النزول لله ﷿ كما ثبت ذلك بالأحاديث الصحيحة عن جماعة من الصحابة، وقد ذكرها الأئمة في كتبهم وأفردها الدارقطني ﵀ في كتاب سماه النزول، وانظر شرح السنة للالكائى (٣/ ٤٥٥)، التوحيد لابن خزيمة ص ١٢٥، ونقل شيخ الإسلام عن أبي عمر الطلمنكي إجماع السلف على ذلك. مجموع الفتاوي (٥/ ٥٧٧). ويختلف السلف من ذلك في مسألتين الأولى: هل نزوله انتقال وحركة أم لا: إلى قولين سيذكرهما المصنف ﵀. أما الثانية فهى هل يخلو منه العرش على ثلاثة أقوال: الأول: قول جمهور أهل الحديث ومنهم الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه وحماد بن زيد وعثمان ابن سعيد الدارمي وغيرهم: أنه لا يخلو منه العرش. الثاني: قول طائفة قليلة من أهل الحديث منهم أبو القاسم عبد الرحمن بن منده. أنه يخلو منه العرش. الثالث: من ينكر هذا القول فلا يقال يخلو أو لا يخلو وهو قول الحافظ عبد الغني المقدسي. انظر مجموع الفتاوى (٥/ ٣٧٥، ٣٨٠، ٣٩٦). =