(٢) السنة للخلال ورقه (١٩٨/ أ). (٣) أحمد بن حميد أبو طالب المشكاني قال الخلال: صحب أحمد قديمًا إلى أن مات وكان أحمد يكرمه ويقدمه وكان رجلًا صالحًا فقيرًا صبورًا، توفي سنة ٢٤٤ هـ. طبقات الحنابلة (١/ ٣٩). (٤) أخرجه الخلال في سنة (١٩٨/ أ - ب). (٥) الواقفة: هم قوم وقفوا في القرآن فقالوا: لا نقول مخلوقًا ولا غير مخلوق، وذلك أنه لما ظهرت مقالة المعتزلة في خلق القرآن أظهر أهل السنة الرد عليهم، وأن القرآن كلام الله غير مخلوق، فتوقف بعض الناس وقالوا القرآن كلام الله لا نقول مخلوقًا ولا غير مخلوق، فذمهم العلماء والأئمة بل حكموا بكفرهم وسموهم الشكاك، وقد نقل اللالكائي ذلك عن أكثر الأئمة في ذلك العصر ومنهم الإمام أحمد، وصرحوا بأن هذا ليس موقف الورع، لأن الحق يجب إظهاره وعدم الوقوف سلبًا فإن هذا مما يقوى البدعة، وقد يكون الوقوف شكًا والشك كفر. انظر شرح السنة للالكائي (٣/ ٣٢٣ - ٣٢٩) الشريعة للآجري ص (٨٧ - ٨٨). (٦) على بن مسلم بن سعيد الطوسي نزيل بغداد، صدوق، توفي سنة ٢٥٣ هـ. التقريب ص (٢٤٩).