(٢) إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي نفطويه مشهور له تصانيف بقى إلى حدود ٣٢٠ هـ قال الدارقطني ليس بالقوي وقال الخطيب كان صدوقًا. ميزان الاعتدال (١/ ٦٤). (٣) له كتاب في التاريخ يقع في ثلاثة مجلدات قال الشاكر مصطفى في التاريخ العربي والمؤرخون (١/ ٤١٧) "وهو من الكتب التي لم تصل إلينا". (٤) كلمة لم أتمكن من قراءتها. (٥) لا يصح أن مسلم بن عقبة أخذ البيعة من أهل المدينة على أنهم عبيد ليزيد، خاصة وأن في المدينة من كان منكرًا لعمل من خلعوا يزيد مثل ابن عمر وجابر ومحمد بن الحنفية وآل أبي طالب كلهم وبني أمية أيضًا، ولكن الروايات أكثرها على أن مسلمًا قدم من بقي حيًا من رؤوس الناس في تلك الفتنة مثل يزيد بن عبد الله بن زمعة ومحمد بن أبي الجهم ومعقل بن سنان الأشجعي ﵁ وعرض عليهم المبايعة على أنهم عبيد ليزيد يحكم في أنفسهم وأموالهم ما شاء، فقد روى ابن سعد قال: لما دخل مسلم بن عقبة المدينة وأنهبها وقتل من قتل دعا الناس إلى البيعة فكانت بنو أمية أول من بايعه ثم دعا بني أسد بن عبد العزى -وكان عليهم حنقًا- إلى قصره فقال تبايعون لعبد الله يزيد أمير المؤمنين ولمن استخلف بعده على أن أموالكم وأنفسكم خول له يقضي فيها بما يشاء - وقال بعضهم: قال ليزيد بن عبد الله خاصة: بايع على أنك عبد العصا. انظر طبقات ابن سعد الجزء المتمم ص (١٠٤)، فيظهر أنه خص بها هؤلاء الناس حتى يزيد في إذلالهم وإهانتهم فيما يرى، انظر مواقف المعارضة في خلافة يزيد، رسالة ماجستير ص ٤٩٢. (٦) يقصد بذلك يزيد بن معاوية.