أصل التسمية وأن الأم قد تسمي ولا تختص بالأب.
٣٧- قوله تعالى: {وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا} .
قال ابن عباس الفرس هذا أصل في الحضانة.
٤١- قوله تعالى: {آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا} .
أستدل به من قال إن الرمز من الكلام وأن من خلف أن لا يكلم فلاناً فأشار إليه يحنث لأنه استثناء منه والمستثنى من جنس المستثنى منه.
قوله تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا} .
فيه الحث على الذكر وهو من شعب الإيمان. قال محمد بن كعب لو رخص الله لأحد في ترك الذكر لرخص لزكريا لأنه منعه من الكلام.
٤٢- قوله تعالى: {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ} .
أستدل بها من قال بنبوتها.
٤٢- قوله تعالى: {وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ} .
أستدل به من فضلها على بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - وأزواجه وجوابه أن المراد: عالمي زمانها قاله السدي.
٤٣- قوله تعالى: {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي} الآية.
فيه من أركان الصلاة القيام والركوع والسجود وفي الآية دليل على أن الواو لا تفيد ترتيباً وعلى أن الجماعة مطلوبة ومعل أن المرأة تندب لها الجماعة.
٤٤- قوله تعالى: {إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ} .
هذا أصل في استعمال القرعة عند التنازع.
٤٩- قوله تعالى: {وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ} .
أصل لما يقوله الأطباء إن الأكمة الذي ولد أعمى والأربص لا يمكن برؤها كإحياء الموتى.
٥٥- قوله تعالى: {وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} .
فيه الإشارة إلى قصة رفع عيسى إلى السماء.
٥٩- قوله تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ} .
فيه استعمال قياس الأولى في المناظرة لأن عيسى إن كان خلق بلا أب فآدم لا أب له ولا أم.
٦١- قوله تعالى: {فَقُلْ تَعَالَوْا} الآية.
فيه مشروعية المباهلة وأن الحسن والحسيين أبناء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ لم يمكن له حينئذ بنون غيرهما فقيل هذا من خصائصه وعليه الشافعي فلا ينسب أولاد بنات أحد إليه سواه، وقيل عام.
٦٤- قوله تعالى: {وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} .
قال الكيا: فيه رد