وذكره شارح الطحاوية عن عبد الله بن عمر، وقال: أخرجه الطبراني وأخرجه عبد الله بن الإمام أحمد بن محمّد بن حنبل عن عروة بن رويم، إلا أن الشارح أعلهما سنداً ومتناً. انظر: شرح العقيدة الطحاوية تخريج الألباني (ص ٣٤٢ - ٣٤٣)، وتعقبه أحمد شاكر في إعلاله طريق عبد الله بن الإمام أحمد، فقال بعد أن ذكره بإسناده عن عروة بن رويم يقول: أخبرني الأنصاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال: "فهذا إسناد ظاهر الصحة أيضاً، وإن لم أستطع أن أجزم بذلك؛ لأن عروة بن رويم لم يصرح فيه بأن الأنصاري الذي حدثه به صحابي، فجهالة الصحابي لا تضر، وهو يروي عن أنس بن مالك الأنصاري؛ فإن يكنه يكن الإسناد صحيحاً، وهذا محتمل جداً، وإن كنت لا أقطع به". انظر: شرح العقيدة الطحاوية تخريج أحمد شاكر (ص ٢٤١ - ٢٤٢). وأخرجه الدارمي في نقضه على بشر المريسي (١/ ٢٥٦ - ٢٥٧) عن عبد الله بن عمرو، وصحح الذهبي إسناد الدارمي كما في العلو (ص ٨٢)، وصححه ابن تيمية في السبعينية (ص ٢٢٤)، وجزم بصحته ابن القيم كما في مختصر الصواعق المرسلة (٢/ ٣٣٤). (١) رواه البيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ٤٧) مرسلاً عن عبد الله بن الحارث، عن أبيه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله - عز وجل - خلق ثلاثة أشياء بيده: خلق آدم بيده، وكتب التوراة بيده، وغرس الفردوس بيده، ثم قال: وعزتي لا يسكنها مدمن خمرٍ، ولا ديوث"، ورواه أبو نعيم في صفة الجنة برقم (١٢٣)، وورد موقوفاً عن ابن عمر في المستدرك للحاكم (٢/ ٣١٩) وصححه، ووافقه الذهبي، وورد موقوفاً عن جابر في مصنف ابن أبي شيبة (١٣/ ٩٦)، والسنة لعبد الله بن أحمد برقم (٥٧٠)، كما ورد هذا الحديث في كتب الحديث على ثلاثة أطراف: أما الطرف الأوّل، وهو قوله: "خلق الله الفردوس بيده"، فأخرجه ابن منده في الرد على الجهمية رقم (٥١)، وتمّام في الفوائد (٢/ ٧٥) رقم (١١٨١)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٩٤ - ٩٥)، وأبو إسماعيل الهروي في الأربعين في دلائل التوحيد رقم =