٢ انظر مجاز القرآن (١/٧٨) ، وتفسير ابن أبي حاتم (٢/٢٨) . ٣ ذكر طائفة من المفسرين وأهل اللغة نحو ما قاله المؤلف هنا، من أن القيوم يفيد قيامه بنفسه، وبعضهم يقول: هو القائم على كل نفس بما كسبت، أو هو القائم بتدبير أمر الخلق، وهذا يستلزم الأول، ولم يذكروا في ذلك خلافاً، مما يفيد صحة الاتفاق الذي ذكره المؤلف. انظر على سبيل المثال: جامع البيان (٥/٣٨٨) ، ومعاني القرآن وإعرابه (١/٣٣٦، ٣٣٧) ، وتفسير ابن أبي حاتم (٢/٢٥،٢٦) ، وتهذيب اللغة (٩/٣٦٠) ، وتفسير القرآن للسمعاني (١/٢٥٧) ، والمفردات، ص (٤١٧) ، وتفسير القرآن لأبي الليث (١/٢٢٢) ، ومعالم التنزيل (١/٢٣٨) ، والنكت والعيون (١/٣٢٣) . ٤ لم أر فيما اطلعت عليه مَنْ حكى خلافاً في أن ((القيوم)) يفيد إقامته لغيره. ٥ الأفول الغياب، وقد فسره المؤلف بذلك، ومنه قوله تعالى: {فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ} . انظر غريب القرآن وتفسيره لليزيدي، ص (١٣٨) .