الله عنها، بعثَ مَروان إلى عبد الله بنِ عُمر بعزيمةٍ يُرْسِلُ بها، فساعة رجعوا مِنْ جنازة حفصة رضي الله عنها، أرسل بها عبد الله إلى مروان فشقها مخافة أن يكون فيها خلاف نسخ عثمان رضي الله عنه").
(صحيحٌ. قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وهو من حديث الزهري، لا نعرفه إلا من حديثه)(خ، س فضائل، ت، حم، أبو عبيد فضائل القرآن، حب، ابن أبي داود مصاحف، طب أوسط، هق، الكلاباذي معاني، بحشل، كر).
(التسلية/ ح ٢٦؛ ابن كثير ١/ ١٥٩؛ الفضائل/ ٥٥).
١٠٤/ ٢ - (صعد النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يومًا المِنْبَر، عليه مِلْحَفَةٌ مُوَشَّحًا، عاصِبًا رأسه بعصابةٍ دَسِمَةٍ، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد. إنَّ الناس يَكثُرُون، وتَقِلُّ الأنصار، حتى يكونوا كالمِلح في الطعام، فمن وَلِيَ مِنْ أمرِكم شيئًا فيقبلُ مِنْ مُحْسِنِهم ويتجاوزُ عَنْ مُسِيئهم").
(رواه: عبد الرحمن بن الغسيل، عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - به). (حديثٌ صحيحٌ)(خ، حم، البزار، ابن أبي عاصم آحاد، طب كبير، نعيم طب، بغ)(الأمراض / ١٥٧ ح ٦٥).
١٠٥/ ٣ - (صَلَى بِنَا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ذاتَ يومٍ، ثم أقبلَ علينا، فوَعَظَنَا موعِظَةً بليغةً، ذَرَفَت منها العُيُون، ووجلَت منها القُلُوب، فقال قائلٌ: يا رسول الله! كأَن هذه موعِظةُ مُوَدًّعٍ، فإذا تَعْهَدُ إلينا؟